Poems

انا والشعر

كُل الْخَطِيْئَةِ أَنِّي لَم أَكُن حَجَرَاً
    وَأًن هَم بَنِي دِنْيَاي لِي أَرَق
وَأًن لِي فِي فَضَاءٍ الْحَرْف مُدْرَعاً
    أَسْلُو بِه كُلَّمَا نَاءَت بِي الْطُّرُق
وَلِي حَقِيْبَة شِعْر ظَلْت أَحْمِلُهَا
    فِيْهَا مِن الْأَرْض طَعْم الْأَرْضِ وَالْعَبَق
فِيْهَا مِن الْطَّلْح أَغْصَان مُشَاكِسَة
    فِيْهَا مِن الْنَّخْل أَفْنَان لَهَا عَذْق
رَسَمَت كُل حَكْايّا الْحُب فِي لُغَتِي
    أَلْوَانُهَا الْطَّيْف وَالْعُنَاب وَالشَّفَق
وَقُلْت هَاتُوْا مِن الْأَوْتَار أَجْمَلُهَا
    لِيُعرِف الْكَوْن كَيْف الْلَّحْن يَنْبَثِق
لِيَعْزِف الْلَّحْن أَنْغَاماً مُهَوَّمَة
    لِيُنْصِف القَلْمُ الْمَوْتُورَ مَن عَشِقُوْا
دِنْيَاي هَذَى حُرُوْف جَد مُثْقَلَة
    وَرِيَشَة حِبْرُهَا مُسْتَنْفِذ قَلْق
وَرِيَشَة حِبْرُهَا مُسْتَنْفِذ قَلْق
    شَوْق الْمُحِبِّيْن أَتْلُوَه وَأَحْتَرِق