Throne
مَرْفُوعَةٌ عَلَى أَصَابِعَ ولا أَصَابِعَ للمَوْجِ مَدْلُوقَةٌ على النَّهْرِ ولا قَامَةَ للمَوْجِِ في الثَّانِيَةِ الرَّهيفَةِ بين أَنْ تَصْعَدَ وتَسِيحْ تَخْلِقُ العَالَمَ تَمْحُو رَسْمَهُ دون أَنْ تَسْتَريحْ!!
مَرْفُوعَةٌ عَلَى أَصَابِعَ ولا أَصَابِعَ للمَوْجِ مَدْلُوقَةٌ على النَّهْرِ ولا قَامَةَ للمَوْجِِ في الثَّانِيَةِ الرَّهيفَةِ بين أَنْ تَصْعَدَ وتَسِيحْ تَخْلِقُ العَالَمَ تَمْحُو رَسْمَهُ دون أَنْ تَسْتَريحْ!!
بين حِبْرٍ ودَمْعَةٍ تَسْجُدُ الكَلِمَةُ – رَافِعَةُ الرَأَسِ تَرْفَعُ الدُّعَاءَ بِنَفْسِهَا وتُزَخْرِفُ الأَورَاقْ!!
يَعْرِفُ كيفَ يُشْعِلُ مَسَاءَاتِهِ ويُضِيْءُ صَبَاحَاتِهِ كان يُشْعِلُهَا بالعَرَقْ ويُضِيْئُهَا بالغِنَاءْ مُتَورِّدَاً يَضَعُ الغِنَاءَ أَمَامَ صُنْدُوقِ السَّجَائِرِ يُشْعِلُ اْمْرَأَةً ومِرْآةً وأُمْسِيَةً ويُشْرِقُ في الدُخَانْ مُتَفَحِّمَاً يَجِدُ الأَغَانِي خَلْفَ بَارُودِ الثَوانِي .. يُطْفِئُُ العُمْرَ … .. ويَمْضِي خَافِقَاً بِالهَجْرِ والتُّوْقِ مُرَفْرِفَاً بالرِّيحِ … … يَمْضِي صَوبَ نَجْمَتِهِ البَعيدَةْ
مَنْ يَصفُكِ ويقولْ يحرجني/ لذلك في حضورِكِ أفتحُ عيني على آخرها وأغلقُ فمي مُتكتِّماً على غيابك السرِّي (.. فَمُكِ المَلِيءُ بالرغبةْ عيناكِ الطافحتانِ بالحنانْ جسدُك الذي يَرعَشُ وهو يدعو .. ) أولُ مَنْ يَصِفُ الحياةَ يجرحني لذلك أغشاكِ كلَّ ظهيرةٍ لأقصَّ الغَسَقْ أنتِ .. أنتِ .. أَحق ُّبالإيمانْ !
ما يغري صاحبَ الحانةِ في الفجر بكأسٍ تُؤَرِّقُهُ وهو يغسلُ صحونَ “المزَّةِ” ويستطلعُ النائمينَ على المقاعدِ أخبارَ الأمسِ الكئيبِ من المشاجراتِ والنكات البذيئةْ يفتحُ خاطرَه للنهارِ – بالكادِ – يحكُّ الإبطَ أو يفرِّغُ المثانةَ وهو يلهثُ بالبابِ تمرُّ الغيومُ والطيورُ تعلِّقُ النافذةَ في قوسٍ تدلِّي أغنيات من غادروا الأرضَ ولن يعودوا ثانيةً نقطةً نقطةً وهو […]
موقعٌ للحنينِ والتفجُّرِ رعافٌ من الكَلَلِ والمثابرةْ كلُّ الدوائرِ والزوايا كلُّ النُّقَطِ والحدودْ هكذا أيها العالمُ السافلُ أنتقمُ للجمالِ يأخذُ هيئةً زَرِيّةً يوقِعُ بالممكنِ في أحبالِ الغوايةِ يلقي به خارجَ الإمكانْ لم أكنْ إلاِّ لردمِ المهاوي تُسقِطُ مَنْ مَاتَ في سقفِ أحبّته ليشتعلوا في سُعالِ التطلُّعِ من أجلِ مَنْ لم يمتْ هاجسٌ أن تكونَ […]
قبل أَنْ تَشْرَعَ في القِرَاءَةِ ضَعْ القَلَمْ وَاْنْظُرْ إِلى الحِبْرِ السَائِلِ كَمْ يَفْهَمُ في النَزْفِ. تَفَقَّهْ في مِسَاحَةِ الأُفُقِ وضِيقِ البَصَرِ، إِتِّسَاعِ البَصِيرَةِ وَخُذْلانِ الأَصَابِعْ ولا تَلُمْنِي/ لا تَلُمْ أَحَدَاً إِنْ مِتُّ قبل أَنْ تَقْرَأَ لا شَيْءَ قبل أَنْ نَفْهَمَ في النَزْفِ!
ليس كثيراً ما أهْتَمُّ إلاَّ بامرأةٍ طعمُهَا لا يكادُ يُرَى إلاَّ بِمَنْ يُتْبِعُ الخطوةَ إلاَّ بنفسي – أراني أَتَجَسَّدُ في الأَشياءِ أرُوحُ بينَهَا كالهائمِ في ذِكْرَى أقتربُ من حَدْسِ الخروجْ …………………… ما رأيْتُ مَرَاكِبَ في زينةٍ تُبْهِجُ ليلَ العين رؤوسَ أشجارٍ – إِلاَّ من العتمة ما سكَنْتُ إِلى طيفِ عِطْرٍ وما بَقِيْتُ على خاطرْ ……………….. […]
أَرْضَتْ لَكَ الماضي أَزَاحَتْ ملمَسَ اللَّحظةِ عن جسمِ المكان الأَوَّلِ في اللَّحظةِ الأُولَى، أَضاءتْ! ………….. هي سُلُّمٌ لنداءِ الطُّيورِ الشَّرِيدَةِ من الطَّقْسِ المُكْتَظِّ بالهواءِ الفسيحِ لخُصُوصِيَّةِ الموقِدِ لهديلِ التَّهَدُّجِ في الجَّنَاحِ الهزيلِ واْشْتِباكِ الحُوْصِلات سُلُّمٌ لاْقْتِناصِ الضُّوءِ من الدَّمعِ لعناقِ الشَّمعةِ في وحْدَتها ……………. قُرْبَهَا تجلسُ الظَّهيرةُ في متناولِ الرَّاحَة حيثُ تعبثُ بالرَّوائحِ والمعاني قطارٌ […]
وقتُكَ مُكَدَّسٌ ، أيّها الماضي إلى عربةٍ أو طريقٍ يبعثرُ اللهاثَ يمزجُ الكأسَ بالخنجرْ مُرْهَقٌ كي تكابدَ حلمك َ في خطوةٍ هرئةٍ بحصانٍ ورغبة ْ غَريقٌ بكلِّكَ في الكَلَلِ من كلِّ شَيْءٍ وتبشِّرُ بالحرائقِ والهتافْ وقتُكَ المُطْلَقُ ، أيّها الماضي من الساحة ِوالسجنِ مفتوحٌ بمرارةٍ وظنونْ .