أنْتَ مِنْهُم ؟!
ليس كثيراً ما أهْتَمُّ
إلاَّ بامرأةٍ طعمُهَا لا يكادُ يُرَى
إلاَّ بِمَنْ يُتْبِعُ الخطوةَ
إلاَّ بنفسي - أراني
أَتَجَسَّدُ في الأَشياءِ
أرُوحُ بينَهَا كالهائمِ في ذِكْرَى
أقتربُ من حَدْسِ الخروجْ
........................
ما رأيْتُ مَرَاكِبَ في زينةٍ
تُبْهِجُ ليلَ العين
رؤوسَ أشجارٍ - إِلاَّ من العتمة
ما سكَنْتُ إِلى طيفِ عِطْرٍ
وما بَقِيْتُ على خاطرْ
....................
سُوقٌ عظيمةٌ
تَبْلَعُ صوتَ الفأسِ
صمتٌ بَلَغَ الجُّذُورْ
النَّملُ لا يهتمُّ بامرأةٍ
تحرقُ تاريخهَا بينما تُوْلَدُ
مَنْ أَضَاءَكَ يا ماضي
يُضِيؤُكَ يا قَادِمُ
لا يحرقُ المراكبَ أو يُلَوِّثُ القلوبْ؟!.