نهايات
أَرْضَتْ لَكَ الماضي
أَزَاحَتْ
ملمَسَ اللَّحظةِ
عن جسمِ المكان الأَوَّلِ
في اللَّحظةِ الأُولَى، أَضاءتْ!
..............
هي سُلُّمٌ لنداءِ الطُّيورِ الشَّرِيدَةِ
من الطَّقْسِ المُكْتَظِّ بالهواءِ الفسيحِ
لخُصُوصِيَّةِ الموقِدِ
لهديلِ التَّهَدُّجِ
في الجَّنَاحِ الهزيلِ
واْشْتِباكِ الحُوْصِلات
سُلُّمٌ
لاْقْتِناصِ الضُّوءِ من الدَّمعِ
لعناقِ الشَّمعةِ في وحْدَتها
................
قُرْبَهَا تجلسُ الظَّهيرةُ
في متناولِ الرَّاحَة
حيثُ تعبثُ بالرَّوائحِ والمعاني
قطارٌ يعبرُ العمرَ الممرَّ
وتمضي شوارعُ الطُّفولةِ
آخِرُ الأَشياءِ، على الكُرْسِيِّ
يُبْقِيكَ
مذاقُ الشَّايِ
وضحكتُها الفاكهَةْ
تعبرُ أخرى غيابَكَ
يعبرُ الباقونَ
حيثُ تُقْعِي مُصْغِياً
فيما ذاهبٌ فيكَ وراءَ الحائطِ
مسمارٌ وحيدْ!.