فراشنا القديم
أنتظركِ في ظلِّ أبيض
مضـاء بكبريت أعواد الشجرة
التـحتـها افترقنا
حين تأتين
ينبتُ الماءُ في عروقي
كما السحاب من البحر
وأسير بين فخذيكِ مُترنحاً
نحو ضمادة جرحي النازف دائماً
فراشُـنا الرملُ ساكنُ الأعماق القديم
غير مُحدد كإشـاعة
معاً على هذا الحرير
تملأ الرغبةُ أصواتنا طيوراً
كما تملأ اللياليَ صداقةٌ جديدة
أنتِ وأنا حوارُ ساعةٍ متأخرة
تحت ثدي الأفق
في حانةٍ بحرية
نرضعُ الإنتظار
نأتي إلى هذا الشاطئ
لنعلّـمَ الفـجرَ الوقوف على قدم واحدة
ونذهبَ إلى الغابة
لنحتطبَ أشجار الإحتمال
الحجرُ يلد الحجر
وأنا دائماً أنتظركِ
خلف لا شيء
يوقف كُرة الأرض
المتدحرجة من جبل الكون.