سطوع
يَقُلْنَ إِنَّهُنَّ أَصْغَرُ مِنِّي
ويَمْضِيْنَ مُسْرِعاتٍ في وداعي
يَقْتَفِيْنَ أَثَرَ النُّبوُءَةِ الكاذبة
وأنا أتوارَى من الحنانِ دامعاً
قربَ حائطٍ يتكَسَّرُ
من لَذَّةٍ مبهمةْ
إِسرِعي في التَّماثُلِ
في التَزَيِّي بأَوراقِ الخديعة
وراءَ تَلِّ الحُدُوسْ
تَعَلَّقي بِهِنَّ وتابعيني
من وراءِ الوضوحِ المُتَواري
مثلَ صائدٍ تَحْرُثينَ الظِّلالَ الرَّهيفةَ
في اللَّيل، تَسْلَخِينَ الدَّمعةَ
من صَمْغِ الحاقِنِ الدَّمْعَ
في نجمةٍ تَحْرُسُهُ
خلفَ بابِ الوجودْ!.