كائن
موقعٌ للحنينِ والتفجُّرِ
رعافٌ من الكَلَلِ والمثابرةْ
كلُّ الدوائرِ والزوايا
كلُّ النُّقَطِ والحدودْ
هكذا أيها العالمُ السافلُ
أنتقمُ للجمالِ يأخذُ هيئةً زَرِيّةً
يوقِعُ بالممكنِ
في أحبالِ الغوايةِ
يلقي به خارجَ الإمكانْ
لم أكنْ إلاِّ لردمِ المهاوي
تُسقِطُ مَنْ مَاتَ
في سقفِ أحبّته
ليشتعلوا في سُعالِ التطلُّعِ
من أجلِ مَنْ لم يمتْ
هاجسٌ أن تكونَ نهايةْ
أن تكون بدايةْ !